من هو سیاوش اوستا ؟
سيرة David ABBASI - Siyavash Awesta - نبذه عن حياة " سياوش أوستا "
ولد " سياوش أوستا " في آب / أغسطس من عام 6979 حسب التقويم الآري الميترائي-1957- فی محلة " نوغان " في مشهد , والدته " زهراء ميرزائي " ووالده " شیخ عباس عباسي " قتل بید لجان الثورة الإيرانية الإسلامية عام 1983.
بداء الكتابة منذ أن كان في سن الرابع عشر, حيث نشرمقالاته حينها في صحف ومجلات ك خراسان، نبرد ما ، آفتاب شرق و كاريكاتور.
وفي سن السادسة عشر تولى رئاسة المنطمة الطلابية في حزب الشعب الذي كان " ناصر عامري " حينها يتولى منصب أمينها العام.
وفي سن السابعة عشر نشر أول كتاب له تحت عنوان " مسخره هاي شهر ما " والتي تعني " طفيليوا مدينتنا ".
وفي سن الحادية و العشرين تولى رئاسة تحرير صحيفة " نشريه إرشاد " الذي كان هو مؤسسها.
وفي سن الثانية و العشرين نشر كتابه الثاني تحت عنوان " پیشتاز مبارزات خلق " ومعناها " , الرائدون في حركة النضال " .
درس التاريخ و الفلسفة وتتلمذ على يد كل من الأستاذ " محمد تقي شريعتي " و " الشيخ طهراني " وكان مستشارهما لعامين من عمر الجمهورية الإسلامية ، و في سن الرابعة و العشرين أجبر على ترك وطنه إيران ورحل إلى لبنان لإستكمال دراسته إلا أنه أجبر للرحيل مجدداً إلى فرنسا و التي لا يزال يقيم في عاصمتها باريس في المنفى.
" سياوش أوستا " أسس لملتقى الثقافي الإيراني الفرنسي في باريس, و معهد "أوستا " و " پرسیان سي إن إن " و مجلة " أتوال " الناطقة بالفرنسية, و صحف شهرفرنج ، هما وكيهان جهاني الناطقة بالفرانسویه و بالفارسية لإيرانيي المنفى.www.Erchad.Com
و كان ممن أعانه في مسيرة حياته في المنفى وكانوا من أصدقاءه المقربين الدكتور كورش آريامنش و سياوش بشيري رحمهم الله. و تمكن من بكتاباته حول تاريخ إيران القديم بأن يجذب إهتمام الكثيرين من مختلف الأعمار ومن مختلف الطبقات الإجتماعية بخلفيات إجتماعية وسياسية متنوعة لتاريخ إيران ما قبل دخول الإسلام من بينهم شخصيات كبار.
وكان من بين من أعجبوا بما طرحه سیاوش أوستا من فكر الامراء " ليلى بهلوي " و " عليرضا بهلوي " رحمهما الله وهما نجلي الملك الإيراني الراحل "محمد رضا بهلوي " بحيث كانت الأميرة ليلى بهلوي عندما تسافر إلى أي بلد في العالم كانت تظهر التقويم الزرتشتي الذي يعود اصله لما قبل سبعة ألاف عام قبل أن تسلم جواز سفرها لختم الدخول أو الخروج في المطار. وفي الذكرى الثانية لرحيل الأميرة ليلى بهلوي الذي أقيم في صالة بلدية المنطقة السادسة عشر في باريس إلتقى بوالدتها الملكة " فرح بهلوي ", والملكة طلبت من مستشارها الدكتور " عبدالمجيد مجيدي الذي تولى وزارة الإقتصاد في عهد الملك الراحل محمد رضا بهلوي, لتأسيس مؤسسة تعنى بلبحوث والدراسات التاريخية لتاريخ إيران الذي يبلغ سبعة ألاف سنة حتى تحيي مبادئ الأميرة ليلى بهلوي.
![]()
و ایضا محمد فریدون روحانی ابن حسن روحانی الرئيس السابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية..... اصبح زرادشتیا و قد قتل فی طهران عام 1998
المعهد الاوستا نظم عده مهرجانات و الاجتماعات سیاسی ثقافی و فنی فی باریس و اروبا وأعد سياوش أوستا وشارك في إعداد الكثير من البرامج الثقافية والمسرحيات. من بينها مسرحية " رستمي آخر إسفندياري آخر " من مؤلفات " إيرج جنتي عطائي " واللذي شارك في تمثيل أدوارها فنانون إيرانيين كبار كـ " بهروز وثوقي " و " ملك جهان خزائي " و " إسفنديار منفرد زاده " و 17 من الفنانين الآخرين, وعرضت هذه المسرحية في مسارح أوروبا و كندا وإستمر عرضها الشهران. http://aria7000.org
وفي سن الثلاثون أنشاء أول إذاعة خاصة غير حكومية ناطقة باللغة الفارسية في فرنسا و أطلق عليها إسم " آواي ايران " أي صوت إيران.ووفرت هذه الإذاعة لأول مرة للإيرانيين في المنفى إمكانية التوصل على الهواء مباشرتاً و طرح مشاكلهم عبر الهاتف. الأمر الذي ىفع بإذاعات عالمية أخرى ناطقة بالفارسية بأن تقلدها في ما بعد. http://www.avairan.com
وفي عمر الحادية والثلاثون إنضم للعمل في إذاعة MAINTENANT & ICI الفرنسیةوعمل فیها کمنتج برامج. http://mehrtv.fr
كما أنه إستضاف في إذاعته الكثير من الشخصيات السياسية من داخل إيران الذين لم يكن بإمكانهم التحدث في إذاعات محلية بسبب الظروف التي كانت تحكم إيران منذ إنتصار الثورة الإسلامية في فبراير / شباط 1979 والتي لم تسمح لهم السلطات بالتحدث مع وسائل الإعلام الاجنبية, تمكن سياوش من كسر هذا الحاجز وأجرى مع بعض الشخصيات المعروفة في المعارضة الإيرانية الذين كانوا في الداخل من بينهم الراحل" داريوش فروهر" رحمه الله ومهندس" بازرجان " والكتور " يزدي " و المرجع الشيعي الراحل آية الله " حسين علي المنتظري " و الشيخ " علي طهراني " وهو زوج أخت المرشد علي خامنئي, عشرات الشخصيات الآخري. ومن بعدها قامت جميع الإذاعات الناطقة بالفارسية خارج إيران بإتخاذ نفس النهج في إجراء اللقاءات الصحفية مع شخصيات مغضوب عليها داخل إيران.
وإشتكى الكثيرممن أجرا " سياوش أوستا " معهم اللقاءات الإذاعية من أنها كانت محاكمة بحيث أن المهندس بازرجان في إحدى تلك اللقاءات قال و بصوت عالي لسياوش اوستا بانه نفى نضاله للإسام السياسي الذي ناضل أكثر من خمسون عاماً من اجله وقال: لم يأتي الإسلام لنا حتى يعلمنا الحياة ، السياسة ، الطبخ وبناء البيوت و... إلخ!! http://persiancnn.net
كما انه إستضاف في برامجه الإذاعية شخصيات سياسية فرنسية عديدة من بينهم نواب في البرلمان الفرنسي ووزراء في الحكومة الفرنسية، كـ هنري كاوياه الأب الروحي للعقلانية الفرنسية، والجنرال هنري باريس مستشار الرئيس الفرنسي، و بيير ماريون رئيس منطة الإستخبارات ومكافحة التجسس الفرنسية، و فرانسوا أوستاليه وزير التربية و التعليم الفرنسي، و رولاينفين دوما وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، و الممثلة الفرنسية المشهورة دانيل جولن، ورئيس نقابة الفلاحين الفرنسية جوزه بووه و غيرهم كثير ممن إستضافهم سياوش أوستا في برامجه الإذاعية.
وفي ظروف كهذه كان أوستا دائماً تحت حماية الأجهزة الأمنية الفرنسية حيث كانت توفر له الحكومة الفرنسية سيارات مصفحة ضد الرصاص وأربعة رجال من ضباط كوماندوز الحماية من اجل حمايته من أي محاولة إغتيال. لكن في كل مرة كان يطالب أوستا الدول الغربية لإجبار إيران لإيقاف عملياتها الإرهابية ضد المعارضين في الغرب ، إلا أن أجبرت إيران في عام 1997 في عهد الرئيس الإصلاحي الأسبق للتوقيع على إتفاقية تمنع إيران بموجها إرسال الإرهابيين للأراضي الأوروبية، وإستمرت تسريبات أوستا وفضح النظام في إيران إلى أن أجبر خاتمي بفضح وزارة الإستخبارات بما بات يعرف بعمليات القتل المتسلسل.
ولد سياوس أوستا و هو يحمل إسم " محمد داوود حسن عباسي " في شهادة الميلاد, إلا أنه وبعد أن وصل عمره الأربعين عام تزامن هذا مع إرسال النظام الإيراني أحد قيادات الحرس الثوري وهو يحمل جواز سفر يحمل نفس الإسم أي " حسن عباسي " لأوروبا , كان الإسم الحقيقي لهذا الشخص " يدالله قزويني " وهو في الأساس أحد قيادات الحرس الثوري وأستاذ في جامعة الإمام حسن وأحد مدرسي أفراد حزب الله ( وهذه المعلومات توفرت بعد إعترافات نشرت له في موقع اليوتيوب ) , كما أنه كان أحد المقربين من المرشد علي خامنئي و أحد مستشاريه ومنظر النظام, مما إضطر سياوش أوستا لتغير إسمه إلى داويد عباسي ثم في عام 1995 عقب إنتشار كتابه " رأيت الله في حلمي " ( خدا را در خواب ديدم ) غير إسمه إلى إسمه الحالي سياوش عباسي.
والجدير بالذكر أن أوستا قراء أجزاء من كتبه باللغات المختلفة في البرامج التلفزيونية والإذاعية التي كان يسهم أو يشارك فيها، بالأخص كتاب " رقصت مع الله " الذي تضمن عددا من القصص المثيرة للجدل. وكانت لبرامجه لإذاعية والتلفزيونية التأثير الكبير في نشر المعارف الزرتشتية التوحيدية على افكار شريحة واسعة من متابعيه.وهذا كان هذا التأثير جلياً على الفنانين والممثلين الذي تأثيروا بما كان يطرحه خلال الخمس وثلاثون عاما الماضية عن الزرتشتية التوحيدية .
وتعرف أوستا على عالم الإنترنت و هو في سن السابعة والثلاثون وسعى من خلالها لنشر معتقداته و أفكارة السياسية والثقافية إلى العالم. وأسس مدرسة إفتراضية في الإنترنت مقرها فی جاده الشانزه لیزه بباريس لأول مرة....سیاوش اوستا مرشح للانتخابات رئاسه الجمهوریه الایرانیه فی سنه 1996 من اجل تغییر النظام
وفي سن الخامسة والأربعين أسس قناة " مهر " الفضائية و إذاعة آوا إيران التي تبث على مدار الساعة عبر الإنترنت,,,
وأنتج سياوش أوستا حتى الآن قرابة ثلاثة ألاف ساعة من البرامج التلفزيونية، وأكثر من أربعة ألاف ساعة من البرامج الإذاعية باللغتين الفرنسية والفارسية والعربیه و كتب أكثر من ثلاثة ألاف مقالة بهذين اللغتين. www.Persiancnn.Tv
كما أنه من إبتكر التقويم الآري الذي يقود لأكثر من سبعة ألاف عام ،كما انه أوجد الكثير من المصطلحات والكلمات في اللغة الفارسية من بينها كلمة الإسلام السياسي , كما أنه أول من كان ينظم الحفلات الثراثية في الخارج لإيرانيي المهجر .
وكتب سياوش اوستا حتى الآن أكثر من مئة وعشرون كتاباً باللغات العربية والفارسية و الإنجليزية والفرنسية,وكان آخر كتاب نشره باللغة الفرنسية " المرأة والحرب في الإسلام السياسي " والتي إشتملت على مقدمة من السيناتور " هنري كاوياه " الذي كان والده من مفكري فرنسا الكبار. ونشر الكتاب أحد أكبر دور النشر الفرنسية.جوائز حصل سیاوش أوستا حتى الآن على شهادات تقدير عالمية من أبرزها " الدرع الذهبي لجائزة حقوق الإنسان الكبرى " و " الميدالية الفضية و الذهبية الفرنسية العليا " و " الميدالية البرونزية والذهبية للفنون والعلوم والأدب الفرنسي ". http://prix.avairan.com
قالوا عن سیاوش اوستا
|